¸.•´`~'*¤!||!¤*'~`منتديات شجن `~'*¤!||!¤*'~``•.¸
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حيث للـــتـــنوع والتـــميـــز معنى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zineb
شجن جديد
شجن جديد
avatar


الجنس : انثى

الابراج : الثور

الأبراج الصينية : الثعبان

عدد المساهمات : 23

العمر : 35

البلد : maroc
تاريخ التسجيل : 27/10/2008

المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! Empty
مُساهمةموضوع: المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان!   المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالثلاثاء 28 أكتوبر 2008, 15:55

المرأة مخلوق عظيم ولطيف...
أشبه ما يكون بالملاك الطاهر والفردوس الحالم...
هي في زماننا الجزيرة الرائعة المفقودة...
هي ألحان أنشودة...
هي الحياة ولا معنى للحياة بدون المرأة.
تمهل...!
أنا لا أقصد بالمرأة تلك الفتاة المراهقة الفاتنة...!
والتي طالما لوعت وعذبت مجانينها من شعراء الليل..
وأسهرتهم الليالي الطوال يراقبون النجوم ويسامرون الأفلاك في مداراتها...!
كلا....
ولم أقصد بالمرأة... تلك الفتاة الجميلة... بشعرها الأسود المسدول على كتفيها!
أو تلك الحوراء التي تقلب الرجل الحليم حيران..!
بل أقصد بالمرأة... تلك الإنسانة التي بدا على وجهها الشاحب عناء الكد والكدح...
أراها من بعيد قادمة يفصل بيني وبينها السراب البعيد..
ويثقل مشيها أغلال التشرد والعناء... ويشوه قرع أقدامها رنين القيود!
أتأمل وجهها فأرى الفحم الحجري قد غير لون وجهها الزهري..
تتحسس الإنسانية يدها ليتألم قلب العالم الحر من تشققها وخشونتها...
تضع الكرامة يدها على صدر المرأة... فتسمع صوت قلبها يخفق في خوف وذهول..
ويقول:
أنا المخلوق المظلوم...!
أنا الملاك المهضوم..!
أنا الوردة المقتولة...!
أنا الطفلة الموؤودة...!
أنا القمر المخسوف..!
أنا الشمس المكسوفة..!
أنا لوحة الدموع وأنا دموع اللوحة...!
أنا الأم... الأخت... الزوجة... البنت!
ألا تشعرون؟!
ألا تحسون؟؟
ألا تسمعون!
ثم نظرت إليَّ بنظرة اليأس القاتلة، وذهبت تخترق السراب الساخن تتوارى خلف أدخنة المصانع الضخمة.
ذهبت تجر ذيول الخيبة والخسران!
ذهبت وهي تلعق جروحها في صمت رهيب!
ذهبت وهي تلعن الرجل (البرغماتي) الذي أخرجها من دفء البيت إلى صقيع الآلات!
ذهبت وهي تلعن الرجل (الديوث) الذي تخلى عن حمايتها ليلقي بها في أحضان الغرباء!
ذهبت وفي نظراتها شرود مذهل وكأن أحزان العالم القديم مصبوبة في عينيها...
ذهبت المرأة المسكينة لمصنعها ولعملها وهي تغص بحسرتها... وتتمتم آهاتها...
آه
آه
هذه هي المرأة الإنسانة التي عانت وتعاني جور الحضارات وخسف الجهالات...
خلقت حواء الرائعة لتكون حبيبة قلب آدم...
ورافقته حياته وشاركته أحزانه..
وتحملت معه أخطاءه... وبكت ببكائه، وتبسمت لضحكاته، كانت نعم البيت له في شتائه، ونعم المؤتمن على سره، كانت له كل شيء، وكان لها الطفل المدلل المطيع.
ودارت دواليب الحياة إلى أن خرج الرجل من رجولته وفرد عضلاته على شقيقته وحبيبته...
قامت حضارة من أعظم الحضارات، الحضارة اليونانية..
وأنتجت أعظم أطروحات فلسفية...
ودخل اليونان التاريخ من أوسع أبوابه حتى اقترنت الفلسفة باليونان وصارا كوجهين لعملة واحدة...
في هذه الحضارة العظيمة.. ما هو الدور الذي قامت به المرأة؟
يقول (ول.ديورانت) في كتابه (حياة اليونان):
(في أوج مدينة اليونان تبذلت المرأة، واختلطت بالرجال في الأندية والمراقص، فشاعت الفاحشة، حتى أصبح الزنى أمراً غير منكر، وغدت دور البغايا مراكز للسياسة والأدب).
وقال خطيب اليونان (ديموستين):
(إننا نتخذ العاهرات للذة، ونتخد الخليلات للعناية بصحة أجسامنا، ونتخذ الزوجات ليكون لنا الأبناء الشرعيون).
ولما رأى فيلسوف آخر شيوع البلاء والفواحش في مجتمعه قال:
(يجب علينا أن نمحو وجود المرأة كما محونا اسمها).
مسكينة هي المرأة!
أخرجها الرجل من بيتها ليلهو بها، ثم حملها وحدها سبب الفساد!
وهكذا أخرجت المرأة من بيتها، وخرجت هي استجابة لوساوس الرجل.
لم تخرج فيلسوفة ولا قائدة جيش، بل خرجت تعمل في بيوت الدعارة ومواخير الفسق..
بلهو لها الشيطان... ويضحك منها الصبيان!!
خرجت لتكون من الكماليات التي يقتنيها الرجل..
تصب له كأس الخمر...
ترقص له وتغني بحضوره وأمامه...
تبكي خلفه تحن لبيتها وتشكو ظلمه..
تتمنى عطفه.. ولكن بعد فوات الأوان!
وعقارب الساعة أبداً لا تعود للوراء... إلا بمعجزة.
وهكذا لم تستمر هذه الحضارة وانهارت على يد الرومان الفرسان القادمين من روما العظمى!!!
ومرت المرأة عبر أطوار التاريخ تحمل معها جراحها، وتكفكف دمعاتها، وتحبس أناتها كي لا يسمعها الرجل الشيطان!!
وينزلها التاريخ في القرن العشرين ليكمل مسيرة آلامها، وليضرب ظهرها بسياط النفاق والازدواجية...
وليصنع منها أكبر مصيدة عرفها التاريخ...
لقد صنع منها الغرب أكبر سلعة رخيصة يروج بها صنعاته الكاسدة.
ندم التاريخ وبكى، من شدة ألم المرأة وحكى، أن الظلم هذه المرأة أشد وأنكى...
أخرجت المرأة...
لتكون عصرية...
وعاملة تكسب قوتها من عرق جبينها، ولتسكن في بيت الخوف وحدها..
خرجت لتعمل مذيعة في القنوات الفضائية..
ولكن للأسف ليس كل النساء يستطعن العمل في القنوات..
إذ يجب أن تكون جميلة متكسرة تذوَّب المشاهد في روعة لهجتها وعباراتها وخديها..
تخرج ساقيها بل وفخذيها لينظر المشاهد إليها ويترك ضيفها المسكين يأكله السأم ويموت وهو مقهور...!
لماذا....؟
لأن المشاهدين ما جاؤوا له بل لبدر الزمان وشمس لبنان ..!
خرجت المرأة لتروج بصورتها الدعايات..
أي الدعايات..؟؟
دعاية حراثات ((تركتر)) تسوقه امرأة شبه عارية...
خرجت المرأة لتكون ((كمبارس)) في الأغنيات الجميلة...
والأغنيات الفاشلة ينجحها وجه جميل وخد حسن...!
خرجت المرأة هذه المرة من منزلها لتدخل وراءها امرأة غريبة مريبة (الخادمة )..
ترعى أولادها، والمرأة الأم الحنون ترعى المجتمع!!!
يا لها من مفارقة عجيبة!
إن المرأة في القرن الواحد والعشرين تواجه ظاهرة خطيرة تسمى ظاهرة النفاق الرجولي..
الذي يدفعها دفعاً للخروج من كيان الأسرة ومن كيان البيت ومن كيان الرجل الزوج لتتمرد على كل ذلك وتقع رهينة الرجل الغريب.
يأمرها بالقوة والجبر أن تحترم عملها وتنضبط له وإلا هددها بالفصل...
ثم هو يأمرها بالثورة على الرجل الأخ والرجل الزوج والرجل الأب.

وهذه صرخات نساء عاقلات من وسط القلعة الغربية، تنادي المرأة بالتعقل!

تقول الكاتبة الشهيرة ((اللادي كوك)) الغربية في جريدة ((ألايكو)):
((إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها. وعلى كثرة الاختلاط تكون أولاد الزنا. فالرجل الذي علقت منه المرأة يتركها وشأنها تتقلب على مضجع الفاقة والعناء وتذوق مرارة الذل والمهانة والاضطهاد بل الموت.
هذا الرجل لا يلم به أي شيء وفوق ذلك كله تكون المرأة هي المسؤولة وعليها التبعة.
إن عوامل الاختلاط كانت من الرجل. أما آن لنا أن نتخذ طرقاً تمنع قتل الألوف من الأطفال الذين لا ذنب لهم، بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب وتصديق وساوس الرجل ووعوده وأمانيه الكاذبة.
يا أيها الوالدان لايغرنكما بعض جنيهات كسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل.. علموهن الابتعاد عن الرجال. ألم تروا أن أكثر أمهات الزنا من المختلطات بالرجال في الأعمال؟!)) .

وتقول الكاتبة (مس اترود)
(( لأن يشتغل بناتنا في البيوت خادمات خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل حيث التلوث.. ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها حشمة المرأة فوق كل احترام وقداسة.
إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال)) .

وغيرها من صرخات المصلحين والمصلحات الغارقة في بحر صراخ المنافقين ذوي الوجوه المتعددة والمتلونة...
الذين يضحكون على المرأة بكلمات رنانة لا تغني ولا تسمن من جوع .

قالوا لها في بداية التحرر:
(( وراء كل رجل عظيم امرأة))

ثم تطور الوضع وتطور الغلو....فقالوا:
إن القول : (بأن وراء كل رجل عظيم امرأة) هضم لحقوق المرأة بل يجب أن
يقول المتحضرون:
((بجانب كل رجل عظيم امرأة))!

قالوا لها يجب أن تسوقي السيارة... فقيادتك للسيارة قمة التحضر والرقي!

ويجب أن تتحرري من الخيام التي تحملينها فوق رقبتك.

ويجب أن تتابعي آخر الصيحات والصرعات لتكوني امرأة عصرية.

ولم يقولوا لها يومأ من الأيام :
لكي تكوني امرأة عصرية يجب عليك أن تهتمي بأولادك وتربيهم تربية صالحة.
يجب عليك أن تحني عليهم، ترحميهم في زمن الضياع الأخلاقي.
أمَّني خوفهم، احتضني فراخك
الفزعة من الخوف والمستقبل المجهول!

لم يقولوا لها يوماً :
كيف تدير بيت الزوجية بنجاح.

لم يقولوا لها يومأ :
نحن نهتم بك إذا تجاوزت سن الخمسين.

لم ينادوا يوماً بحقوق المرأة الأم ولا المرأة العجوز...!

للأسف لقد كان كل اهتمامهم بالمرأة بين السابعة عشرة والثلاثين...!

إليك أيتها المرأة المخلصة المظلومة..
أم محترمة، أو أخت مبجلة، أو زوجة حبيبة غالية، أو بنت مصانة مكرمة - أهديكي حديثي القلبي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحظة فراق
مؤسسة الموقع
مؤسسة الموقع
لحظة فراق


الجنس : انثى

الابراج : الثور

الأبراج الصينية : الحصان

عدد المساهمات : 188

العمر : 34

البلد : maroc
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان!   المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالسبت 29 يناير 2011, 10:58

موضوعك رائع اختي زينب
فعلا المرأة لها دور مهم في المجتمع
لكنها مظلومة من طرفه وخاصة من طرف بعض ازواج هذا المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shagan.ahlamontada.com
 
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¸.•´`~'*¤!||!¤*'~`منتديات شجن `~'*¤!||!¤*'~``•.¸ :: 
شــجــ( منتديات شؤون المرأة )ـــــن
 :: منتدى قضايا المرأة
-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» ~~ مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة ~~
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2015, 14:13 من طرف منه جمال

» صور الفنانة الكبيرة ايمان حسين
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالإثنين 02 فبراير 2015, 21:43 من طرف يتيمة فرحتى

» فنانتنا الكبيرة ايمان حسين صور حصرية
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالإثنين 02 فبراير 2015, 21:42 من طرف يتيمة فرحتى

» صور للفنانة ايمان حسين
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالإثنين 02 فبراير 2015, 21:41 من طرف يتيمة فرحتى

» مكملات الهاشمى الغذائية تشفى الحاجة وفاء من امراض عديدة
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالإثنين 02 فبراير 2015, 07:44 من طرف سادين

» الجزائــر اكثـر دولة العالم انتشاراً للسرقة
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالأحد 01 فبراير 2015, 22:52 من طرف ماريتا

» سجل إسمك في شجرة أعضاء منتدى شـــجــن
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالجمعة 21 أكتوبر 2011, 08:04 من طرف ‏عطري الشوق

»  ما لا تعرفونه عن عالم الفن (بقلمي ) اتمنى مشاركتكم الجزء الاول
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 13:50 من طرف ‏عطري الشوق

» كلمات أغنية "لا تخاف" لــــ"أصالة"
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 13:48 من طرف ‏عطري الشوق

» عمل لا ينقطع أجره حتى بعد مماتك
المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان! I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 13:28 من طرف هابى81